احترام التنوع والبعد عن التحيز عامل يساعد على تقليل الانقسامات في المجتمعات، ويحول دون تولد مشاعر الكراهية والاغتراب بين الناس، فكلما قويت القدرة على التعامل
مع الاختلاف، تقلصت المسافات بين البشر عامة.
رفض الاختلاف والميل إلى التحيز من طبائع البشر عبر الزمن، إلا أن الكثير من الشعوب المتقدمة تسعى للانفتاح وتجاوز الاختلافات، وقد حققت الكثير في هذا الشأن خصوصاً مع وجود القوانين والإجراءات التي كما يقال قد لا تنجح في تغيير ما في النفوس، ولكنها تمنع إظهار وتطبيق مافي النفوس، بينما لم نحقق نحن ما يكفي في هذا المجال رغم الشعارات التي تردد، فالغالبية منا تركز على المختلف أكثر من المتشابه، وتحاول فرض أفكارها، ومعتقداتها على اعتبار أنها تملك الحقيقة، وأنها الأفضل والأصوب على الإطلاق، وهو موقف يعكس رغبة لا إرادية في حماية النفس نتيجة الخوف والقلق وعدم الشعور بالثقة، ومع التمادي بهذا التوجه نصل إلى مرحلة الغرور والتعالي على الآخرين أفراداً وجماعات إلى درجة اعتقاد البعض بأن الشعوب والدول الأخرى -التي يطلق عليها(كافرة)- مسخرة لتقدم لهم الاختراعات والاكتشافات والخدمات!
كلام جدا رائع ����
ردحذفكلام جميل
ردحذفيعطيك العافيه على الطرح والمرضوع الجميل ❤️❤️
ردحذفاختيارك للموضوع موفق 👍
ردحذف